The best Side of الابتزاز العاطفي
The best Side of الابتزاز العاطفي
Blog Article
البكاء المصطنع: هناك الكثيرات للأسف ممن يلجأن للدموع المزيفة للحصول على التعاطف حتى ولو كان بدون حق، وهذا النوع دموعه المزيفة حاضرة في كل وقت وكأنها تنتظر ضغطة الزر لتنسكب.
نشعر في بعض الأوقات أن أشخاص من المقربين يستغلون مشاعرنا كي يُملون علينا ما نفعل، فيتحكمون في سلوكنا.
قد يكون لديهم شخصيات نرجسية أو ميول للاستغلال العاطفي بعض الأشخاص يمارسون الأبتزاز بوعي كامل كوسيلة للسيطرة على الآخرين وتحقيق رغباتهم. هؤلاء الأفراد
قد تصدمك حقيقة عدم معرفتك أنَّك تتعرض للابتزاز، قد تظن أنَّه باستطاعتك اكتشاف ذلك، لكنَّنا في بعض الأحيان نحتاج إلى أن نبتعد قليلاً لنرى الصورة كاملة وإلا لن نلاحظ علامات التحذير.
المبتزون ليسوا دوما أشخاصا سيئين ولا أشرارا يتضح بشكل جلي شرهم من أعينهم، عادة ما يكونون أقرب الناس إليك وأكثر من يحبك في الحياة على الإطلاق، لكنه يريد السيطرة عليك باستخدام تقنيات مختلفة، قد لا يكون واعيا لمدى سوئها، قد يمارس المبتزون الابتزاز العاطفي حتى دون وعي منهم بأنهم يتلاعبون بمشاعرك ويستخدمونها لأجل قيادتك والسيطرة عليك.
في العلاقات الأسرية: قد يقول أحد أفراد الأسرة “لقد ضحيت بالكثير من أجلك، والآن يجب أن تفعل ما أطلبه”
كن منفتحًا وصادقًا بشأن رفضك الامتثال للتهديدات في المستقبل. إذا أراد المبتز مشاركة مشاعره أو تقديم طلب، فيجب عليه القيام بذلك بطريقة صحية وفي وضعية مستحقة.
اعلم أنَّ الحب والقسوة لا يجتمعان معاً؛ لذلك لا تتبع أسلوب الابتزاز العاطفي بحجة أنَّك تحبُّ طفلك وتسعى إلى مصلحته؛ ذلك لأنَّه صغيرٌ ولا يستطيع تقرير مصيره، وأنت خبيرٌ في الحياة.
تلقى الشخص أحد أشكال الابتزاز العاطفي من الوالد ، أو الحب المشروط من قبل الأم ،
لا تترك الآخرين يتخذون القرارات الهامة بدلًا منك، ويجب الثقة في النفس، والتقدير الجيد للذات.
تجعلك المواصفات الآتية تجذب المُبتَز إلى حياتك: أن تكون ضعيف الثقة بنفسك، وملتهب العاطفة، وغير قادرٍ على المواجهة، ولا تملك القوة لقول "لا"، وتخاف خوفاً شديداً، ولا تقدر على تحمُّل نور المسؤولية، وتضع مسؤولية حياة الآخر على كاهلك.
كيف لي أن أحافظ على رشاقتي وأنت تتخمني بالمأكولات الدسمة!
لا تختلف أمثلة الابتزاز العاطفي عن هذا المثال، غير أنَّه يخص العلاقات الودية المتينة؛ إذ يسعى الشخص الذي يحاول ابتزازك عاطفياً إلى بث مشاعر الخوف والذنب والغضب لحملك على الامتثال لما يريده، وفي الوقت نفسه، يحاول تحميلك أنت (الضحية) مسؤولية سلوكه السلبي.
الابتزاز العاطفي هو شكل من شكل من أشكال الإكراه و "العنف النفسي"، يتم فيه استخدام العواطف والمشاعر لإرغام الشخص الاخر على القيام بأمر ما أو الامتثال لرغبات وطلبات المُبتز، أو منعه من فعل شيء معين.